بدأ العد التنازلي لإنتهاء شهر رمضان المُبارك، وبدأت ربات المنازل الإستعداد لإستقبال عيد الفطر السعيد وتجهيز تحضيراتهِ التي يُعتبر كعك العيد أهم ما يميزها، وهو الكعك اللذيذ والشهي والمُفضل للجميع، ولكن رغم كونهِ لذيذاً وشهياً، إلا أن الإكثار منهُ وتناولهُ بدون حذر قد يقود لمشاكلٍ صحيةٍ وجمالية، إذ أن الإفراط في تناول كعك العيد خاصةً لمن يعانون من بعض الأمراض مثل أمراض السكري وضغط الدم والقلب ناهيك عن من يعانون من الأوزان الزائدة.
لذلك نُقدِّم لكم بعض الشروط البسيطة لتناول كعك العيد دون التعرض لمشاكل صحية أو جمالية، وإليكم التفاصيل ..
الكميات المسموح تناولها من كعك العيد:
كعك العيد كما هو معروف غنيٌ بالدهون والسكريات وهو مصدرٌ للطاقةِ والسعرات الحرارية العالية وبالتالي فإنه يزيد الوزن، لذلك يُنصح بتناولهِ بقدرٍ بسيط، وأن لا ننجرف وراء الشهية المفتوحة بعد شهر رمضان الكريم.
وبحسب الخبراء فإن الكعكة الواحدة من كعك العيد تمنح جسم الإنسان من 300 – 400 سعر حراري طبقاً للمواد الغذائية الداخلة في صناعتها، ويَنصح الخبراء بتناول الكعك بحذرٍ شديدٍ للغاية لتجنب السمنة الناتجة عن هذا الكم الهائل من السعرات الحرارية.
قواعد أساسية يجب إتباعها عند تحضير كعك العيد:
لربات البيوت اللواتي يُفضلن إعداد كعك العيد في المنزل، نوصيهن هنا باللجوء للبدائل الصحية الآمنة كإستخدام الزيوت النباتية المستخلصة من فول الصويا وزيت النخيل وزيت عباد الشمس والذرة بدلاً من السمن والزبدة، حيث أنها تفي بالغرض وتحمل كميةً أقل من الدهون.
وكل عام وأنتم بخير، نتمنى لكم قضاء وقتٍ ممتع في عيد الفطر وتناول الكعك الشهيِّ بحذر ..