في جميع أنحاء العالم المتحضر؛ فإن الأعمال الحيوية الهامة كتصميم المباني والكباري ومحطات توليد الطاقة والمصانع لابد أن يقوم بها مهندس محترف مختص مرخص له ذلك وقد يكون بالاشتراك بين مجموعة من المهندسين.
يدرس المهندس في الجامعات أو المعاهد الحكومية أو الخاصة لمدة لاتقل عن خمس سنوات في كثير من دول العالم وبعد تخرجه يعمل لفترة من الزمن تحت إشراف مهندسين خبراء يقوم بتنفيذ أعمالهم في المواقع حتي يكتسب الخبرة، ولابد له أن يكون واعيا للظروف الطبيعية ونوعيات الموارد والمواد المستخدمة التي تختلف بين الدول كما يجب عليه أن يتبع المواصفات القياسية المعتمدة في دولته كالمواصفات القياسية المصرية للمعادن أو للتربة وغيرها، فغالب الدول العربية تكون بإنشاء المشاريع علي رمال أو أراضي زراعية ذات تربة رملية أو طفلية فإنه يجب مراعاة ذلك.
والدراسة في الكليات الهندسية هي خمس سنوات ؛ سنة إعدادية والسنوات الأخرى للتخصص، وفي السنة الأخيرة يقوم الأساتذة بالإشراف علي مشاريع هي من صنع الطلبة كتأكيد علي تأهل الطالب للقيام بالمهام المختلفة. غالب الدول العربية تعتمد علي الخبرات الأجنبية في بناء المشاريع الحساسة إلا أن هناك أشياء حساسة يعرفها المهندسون المحليون عن الأجانب.
علي المهندس أن يكون أمينا ودقيقا في عمله لأن الخطأ في عمله يسبب مشكلات كثيرة، ولذا فإن الحكومة تقوم بعمل هيئات نقابية أو إدارية تقوم بعمل التراخيص للمهندسين، وأي مهندس يسبب مشكلة أو خسارة فإنه يكون عرضة للفصل وليس له أن يمارس المهنة بعد ذلك. الهندسة في الدول الأجنبية يمكن القراء عنها في الصفحة الأجنبية.