قسّم أرسطو الكائنات الحية كلها بين النباتات والحيوانات. تعد مملكة النبات حالياً إحدى الممالك الست في النظام الحديث. ميز أرسطو النباتات بأنها عديمة الحركة. في نظام كارولوس لينيوس سميت هذه المجموعة بمملكة النبات (باللاتينية: Vegetabilia) ثم (باللاتينية: Plantae)، في حين احتلت الحيوانات نطاق مملكة أخرى دعاها لينيوس مملكة الحيوانات، لكن من ذلك الوقت ظهر عدم تجانس مملكة النباتات واحتوائها على مجموعات غير مرتبطة بالنباتات الحقيقية، لذلك سرعان ما تم فصل الفطريات ومجموعات من الأشنيات من مملكة النباتات لتوضع في مملكة مستقلة. بالرغم من ذلك ما تزال تعتبر الفطريات والأشنيات ذات خواص نباتية عديدة.
ضمن الاستطلاع الحديث، عندما يطلق اسم "نبات" على تصنيف حيوي وحيد فإنها عادة تعتبر واحدة من ضمن مجموعات ثلاث وهي من الأصغر للأكبر:
نباتات الأرض والتي تعرف بالايمبريات (باللاتينية: Embryophyta).
نباتات خضراء (تعرف أيضا ب (باللاتينية: Viridiplantae) أو (باللاتينية: Chlorobionta)). وهذه تضم الايمبريات (نباتات الأرض) مع الإشنيات الخضراء. هذه المجموعة هي ما يشار له غالبا بالنباتات وهي ما ستتناوله هذه المقالة.
نباتات أصلية (باللاتينية: Primoplantae) (تعرف أيضا ب Plantae sensu lato أو Plastida أو Archaeplastida) تضم النباتات الخضراء، إضافة للأشنيات الحمراء والأشنيات (باللاتينية: glaucophyte) فهي تضم مجمل حقيقيات النوى الحاوية على صاناعت خضراء.
الأنواع الأخرى التي يمكنها القيام بالاصطناع الضوئي أيضا تعتبر نباتات حتى لو لم يمكن تصنيفها في مملكة النباتات حسب سلالات القرابة. يقدر وجود 375,000 نوع نباتي وما زال تحديد واكتشاف أنواع جديدة مستمراً.